الأربعاء، 27 يناير 2016

ما رأيك في أن تتزوج امرأة مطلقة؟



يعتبر الزواج من امرأة مطلقة في وقتنا الحالي مرفوض اجتماعيا و نفسيا ، أي أن حين يفكر الشاب في الزواج فإنه يبحث عن فتاة عذراء لم يسبق لها الزواج ، أما المطلقة فيجب أن تقتنع بمطلق لان المرأة لا تهتم كثيرا بالماضي الغرامي للرجل ، و لكن هذا الأخير يعطي أهمية و دور كبير لماضيها لان نسبة كبيرة من الرجال يهتمون بالماضي الحميمي لزوجته التي تزوجت من قبله و يتمثل هذا الاهتمام بتوجيه أسئلة ليست في محلها و تعتبر في كثير من الأحيان مزعجة للمرأة كسؤاله نحو العلاقة الحميمية في السرير و شعورها عند ما كانت في أحضان زوجها السابق ، فالتخيلات الوهمية للرجل في هذا الموضوع يطرأ عليه الغيرة المتزايدة فهو غير مرتاح نفسيا ، أما من الجانب الاجتماعي فالمجتمع يستنكر زواج الرجل من امرأة مطلقة باعتباره فيها شيء من العيب أو النقص ، فكثير من الأسر يرفضون زواج ابنهم من امرأة مطلقة حتى و إن كانت متخلقة و مهذبة فيعتبرون هذا اهانة لكرامته و شخصيته . هذا ما جعل الكثير يقعون في حيرة من الزواج بمطلقة فالبعض يرى أن الزواج من امرأة ذات محاسن عالية من الأخلاق و الجمال و كانت مطلقة فهذا ليس عيبا ، أما البعض الأخر لا يتقبل أصلا هذه الفكرة و الإشكال المطروح : ما هي أهم المراحل و الخطوات التي يلتزم بها الرجل ليتعامل مع ماضي زوجته؟ و ما هي أهم الإيجابيات التي تجعل الرجل يرتبط بامرأة مطلقة ؟
للإجابة على هذه التساؤلات ينبغي على الرجل أن يفهم أن المرأة المطلقة كانت متزوجة و لم تكن تمارس علاقات غير شرعية و هذا حق إنساني للرجل و المرأة ، و زواج علاقة يمكن أن تكون قابلة للنجاح أو الفشل و هذان الأخيران أمر من أمور الحياة.
أهم المراحل التي يلتزم بها الرجل للتعامل مع ماضي زوجته:
1-      ينبغي على الرجل أن يثق بنفسه و يخفف من الغيرة و زيادة حدتها و يعلم أن إحساسه بهذه الأخيرة هو إحساسه بعدم الأمان و يفتح صفحة جديدة للعيش مع زوجته لان الذنب ليس ذنبها لو ما كانت خلافات و مشاكل تدفع لطلاق .
2-      يجب على الرجل أن يعامل زوجته بنفس ما تعامله لان المرأة تبحث دائما عن الحياة المستقرة و العيش معك في جو هادئ للاستغناء عن الأشياء التي سبق و عاشها في زواجها الأول لذا فلا تسألها الأسئلة المتكررة عن ماضيها .
3-      ينبغي أن تفهم فكرة أن زوجتك المطلقة تريد العيش معك و لو كانت تفكر و تهتم بزوجها لما طلقت منه في تريدك و تقدرك.
4-      يجب على الرجل أن ينسي الأمور الماضية و لا يشغل تفكيره في أشياء لا معنى لها ، فيبدأ هو و زوجته حياة جديدة هنيئة لان هذا تعتبر أمور تعكر حياته النفسية و الاجتماعية و مزاجه الفكري .
5-      ينبغي على الرجل أن يعلم أن الزواج ليست علاقة حميمية فقط لأنه لو كان هذا صحيحا لبقيت زوجتك مع رجلها السابق فالزواج مليء بالمسؤوليات المادية و المعنوية و كذا توقعات فيه الكثير من الخلافات و المشاكل لذا يلتزم الصبر و الاحترام المتبادل لتجاوز هذه الصعوبات فالمهم الحياة الزوجية نهايتها زواج ناجح ليس شرطان تكون المرأة مطلقة أو عذراء .
6-      يجب على الرجل ألا يقارن نفسه مع رجال آخرين لان هذه المقارنة موجودة في مخيلته فقط ، و لا توجد على ارض الواقع.
7-        ينبغي على الرجل أن يبني ثقة جديدة مع زوجته و لا يفكر في الماضي لان هذا الأخير يهمش الثقة المتبادلة فإذا تطلقت زوجتك فأعلم أن هذا حدث لأسباب قوية جدا يجب أن تتفهمها .
8-      إذا أحسن الرجل معاملة زوجته المطلقة فسوف تحبه كثيرا و تقارن معاملته مع معاملة زوجها السابق و ستحسن معاملتك و لن تضحي بعشرتها الزوجية معك مهما كانت الخلافات و المشاكل .
9-      المرأة المطلقة تعطي لزوجها الحب لأنها ستكون جاهزة عاطفيا إذ أنها عانت كثيرا و مرت بتجربة صعبة فهي تريد أن تنسي طليقها و تريد أن تسترجع سعادتها من جديد لذا سوف تمنح زوجها الحب و الاحترام.
10-  ينبغي على الرجل أن يعلم أن المرأة المطلقة تختلف عن البكر لأنها عاشت حياة زوجية سابقة و لهذا سوف تتجنب أي مشكلات يمكن أن تقع فيها البكر التي تفتقد الخبرة و العشرة الروتينية .
أهم الايجابيات التي تجعل الرجل يرتبط بامرأة مطلقة
1-      المطلقة امرأة جاهزة عاطفيا لان سبق لها و أن عاشت و عانت الكثير من تجربتها السابقة ، فإن وجدت في الزوج الجديد مقومات ستحبه و هذه الأخيرة تتمثل في الأخلاق ، الرجولة، الغزل و الاهتمام بها .
2-      زواج الرجل من امرأة مطلقة سوف يجنبها الفتن لأننا نحن في مجتمع غابت فيه الأخلاق و أصبحت المرأة مصدر للأطماع و الرغبات و سوف يؤجر الرجل من زواج هذه المرأة و حمايتها .
3-      زواج الرجل من امرأة مطلقة فهذا دليل على أنه متزن نفسيا و لا يحمل تلك الفكرة على المطلقة مثل الرجال الآخرين .
4-      الزواج من مطلقة ليس عيبا بل هو دليل على رجولة الرجل وكرامته و نظرته مختلفة عن باقي الرجال .
5-      المرأة المطلقة تكون حريصة على احترام زوجها و تقديره بسبب تجربتها السابقة في الزواج.
6-      هناك من الرجال من يدعي أن المرأة المطلقة سوف تقارن بين الزوجين و هذا خطأ شائع ، فالمرأة لا تقارن بين رجل قطع بها رابط من روابط الزواج و شخص أخر تقبلها رغم كل ما يحيط بها.
و في الأخير نختم مقالنا بنصيحة موجهة لجميع الرجال أن يعيدوا التفكير في كل الجوانب و بناء حياة زوجية كاملة على أسس و بنود صحيحة ، لان من حق أي امرأة الزواج إذا لم تنجح في تجربتها السابقة و هذا ليس نقصا للرجل أو عيبا لكنه حدث طرأ للزوجة بسبب مشاكل و خلافات عائلية فمثل ما نعرف أن الزواج حلال فإن الطلاق أيضا حلال إذا كان مملوء بعدم الثقة و الاحترام ، فالرجل يسعي لوجود امرأة تحفظ شرفه و تقدر بيته و ترعي أولاده فما المشكل إذا كانت مطلقة المهم و الاساس الوصول إلي زواج ناجح و العيش في بيت أسري هادئ

السبت، 23 يناير 2016

علاقة الأمان الزوجي بالزواج الناجح

تعتبر الثقة و الأمان شرطان ضروريان في الحياة الزوجية حتى يستطيع كلا من الزوجين العيش بسعادة و هناء ، فلا يمكن أن تستمر العلاقة الزوجية مع الشك و لا بد أن تكون الثقة متبادلة و مطلقة بين الطرفين لأنه من المعروف أن الشك و انعدام الثقة اكبر سبب لجعل العلاقة الزوجية في الانحطاط  و التدهور، فإذا توفرت الثقة بين الزوجين فإن ذلك يعني توفر الأمان في الحياة الزوجية و خاصة الثقة في الزوج في قراراته و تصرفاته و حكمته ، فالحاجات النفسية الضرورية ترتكز أساسا على الأمن والأمان لكي يعيش الإنسان في سعادة و ينعم بحياته ، و أما إذا لم يتوافر الشعور بالأمان لذي كلا الزوجين فإن هذه الحياة سوف تنتهي لعدم شعور أحدهما بالأمان و الاطمئنان اتجاه الأخر.
            هذا ما جعلنا نتساءل عن هذا الموضوع باعتباره أساس نجاح العلاقة الزوجية. فالإشكال المطروح: ما هي أهم المراحل و الخطوات لبناء الثقة بين الزوجين ؟ إلى أي مدى يمكننا أن نتعامل مع أهم العوامل و الأسباب التي تؤدي للشعور بالأمان في الزواج؟
            من المعروف انه إذا فقد الإنسان الثقة و الأمن لا يطمئن بالعيش الهنيء و هذا ما يحدث للزوجين في حياتهما الزوجية ، فالمرأة تحتاج إلي الأمان النفسي و الشعور بالثقة أكثر من الرجل لأنه من الحاجات العاطفية التي يحتاجها كلا من الطرفين هي الثقة و الرعاية التامة فإذا أعطي الزوج لزوجته  الأمان تعطيه هي الحب و الاحترام و كذا الاهتمام ، فالمرأة التي تثق بالرجل يعني أنها تؤمن بأنه يفعل كل شيء من أجلها و يريد الأفضل لها في جميع جوانب الحياة أما فيما يخص الرعاية فالرجل يرعى المرأة يعني بالنسبة لها يظهر الاهتمام اتجاه مشاعرها و أحاسيسها فتطمئن الزوجة و بالتالي تثق بزوجها باجتهاداته و قدراته و بالتالي يكون بينهما حب متبادل للوصول إلي زواج ناجح و هنيء .
            أهم المراحل و الخطوات لبناء الثقة التامة و المطلقة بين الزوجين:
1-      اهتمام كل طرف بمشاعر و أحاسيس الطرف الأخر .
2-      تجنب الكذب و الخداع لأنه يدمر الحياة الزوجية فالصدق هو أساس الثقة.
3-      التزام الزوجين بالصراحة التامة لأنها تؤدي إلي الثقة و الأمان في الحياة الزوجية و بالتالي هذه الأخيرة تعتبر سر من أسرار الزواج الناجح.
4-      الاهتمامات و الاجتهادات و الأهداف المشتركة بين الزوجين تزيد من الثقة بينهما.
5-      تجنب و تفادي كلا من الزوجين المناقشات و المشاحنات و حل مشاكلهما بهدوء تام يجعلهما يكسبا الثقة النفسية و الاطمئنان و الراحة الزوجية.
6-      مشاركتهما في جميع أسرار الحياة وعدم إخفاء شيء عن بعضهما البعض و الأخذ بالآراء و التوجهات الطرف الأخر.
أسباب و العوامل التي تؤدي إلي استمرار الزواج الناجح:
إن من أهم  الأسباب التي تجعل الزواج يستمر بنجاح هو شعور الزوجين بالأمان مع بعضهما البعض و يشعرون أن حياتهم مستقرة و أسرتهم مبنية على مبادئ و أسس قوية متينة ، فالعلاقة الزوجية السليمة هي التي تنمو في جوا امن و لا يترك فيها مساحة للشك و التساؤل.
1-      تعتبر الثقة من أهم الجوانب إقامة علاقة زوجية ناجحة ، فثقة الزوجين ببعضهما يجعلهما يحسان بالأمان و للمحافظة عليها يجب التحلي بالصدق و تجنب  المواقف التي تمحي عنصر الثقة مع العلم أن هذه الأخيرة تحتاج إلي وقت طويل و الكثير من المواقف التي تثبت أن الزوجين يمكنهما الوثوق ببعضهما البعض .
2-      اهتمام الزوجين ببعضهما البعض يجعلهما يشعران بالحب و السعادة الدائمة فينبغي على الزوجين أن يهتمان ببعضهما البعض و عدم ترك مسؤوليات الحياة تشغلهم عن بعضهما ، فمثلا الهدايا المتبادلة بين الطرفين تجعلهما يحسان بالاهتمام الدائم.
3-      الغيرة الزائدة هي التي تدهور العلاقة الزوجية فهذه الأخيرة تحتاج لغيرة الزوجين على بعضهما البعض فهذا دليل على الحب لكن إذا زادت عن حدها الطبيعي تحولت إلى شك يدمر العلاقة الزوجية ، لذا ينبغي أن تبقي الغيرة في نطاق محدود حتى يتجنب الزوجين الشعور بعدم الأمان في زوجهما.
4-      عندما يكون الزوجين على قدر من التفاهم يسهل عليهما التعامل مع بعضهما البعض و إذا وقع الزوجين في مشكلة عدم التفاهم يعطي كل طرف لنفسه فرصة يسمع فيها شرك حياته و يفهمه ، فاللغة المشتركة بين الطرفين عامل أساسي لتواصل بينهما.
و من المشكلات الزوجية الظاهرة سببها الحقيقي فقدان الزوجة بالأمان من طرف زوجها مما يجعلها تفقد الإحساس بالسعادة و يغزوها القلق الذي يضاعف تعاستها في الحياة و تنجم مشاكل أخري قد تدمر العلاقة الزوجية، فالمرأة قادرة على الصبر و على التضحية لدرجة لا يتخيلها كل الأزواج بشرط أن تشعر بالأمان مع زوجها أما عندما تفقد هذا الأمان فهي تشكوا من كل المشاكل و الضغوطات بأنواعها .
و في الأخير نكون قد تطرقنا إلي جميع المراحل و الخطوات لبناء الثقة المطلقة التامة فهي مسؤولية مشتركة بين الزوجين و المصارحة تدفع إلى مزيد من الثقة و كذا إلى أهم العوامل و الأسباب التي تؤدي إلى نجاح العلاقة الزوجية . لذا ينبغي على الزوجين تجنب حدوث مشاكل و خلافات حتى يستطيعوا العيش في حياة زوجية  سعيدة و مستقرة و يشعروا بكامل الأمن و الثقة مع بعضهما.

الخميس، 21 يناير 2016

محاسن و مساوئ الزواج المتأخر



اختلفت معايير الزواج في عصرنا الحالي كما كانت عليه في السابق ، و لم يعد الزواج المبكر شائعا في الكثير من المجتمعات نتيجة لعدة عوامل و أسباب متعددة ، وأصبح الكثير من الناس يفضلون الزواج بعد الثلاثين نظرا لصعوبة تأمين متطلبات الحياة العصرية ، فالزواج المتأخر له سلبيات كثيرة يشير إليها علماء النفس و المتجمع ،  ويشير البعض إلي أن هذا الزواج له إيجابيات للطرفين لعوامل عديدة، فتفشي ظاهرة تأخر الشباب في الزواج خطر يهدد مجتمعاتنا الإسلامية ، و ينذر بظهور العديد من المشكلات و الأمراض الاجتماعية  و النفسية الأمنية الخطيرة ، فالزواج المتأخر يجعل الشباب يقع في العلاقات المحرمة لإشباع الغريزة الفطرية الموجودة لديهم و إصابتهم بأمراض نفسية نتيجة الوحدة لا يجد من يشكو له همومه و أحزانه، و هناك آخرون يفضلون هذا الزواج لأنهم يكون لهم الوقت الكافي للدخول في العديد من المشاريع و الاستثمارات من راتبهم الشهري و لا يكون هناك مجال لصرف المال على الأسرة و المنزل ، هذا ما جعلنا نتساءل حول هذا الموضوع لان البعض يراه زواج مفضل و البعض الأخر يعتبره هاجس و يخاف من أمراض الشيخوخة فالإشكال المطروح : إذا كان للزواج المتأخر محاسن و إيجابيات ، فهل هذا بالضرورة ينفي وجود مساوئ و سلبيات هذا الزواج؟
            يعتبر الزواج المتأخر سلاحا ذو حدين ، يحمل العديد من الايجابيات و في نفس الوقت لا يخلوا من السلبيات .
محاسن و إيجابيات الزواج المتأخر :
1-      الحصول على الوقت الكافي للتمتع بالحياة المرداة قبل الزواج ، و الحرية التامة في جميع المجالات .
2-      الفرصة المتاحة لانجاز العديد من المشاريع و الاستثمارات بالراتب الشهري .
3-      العزوبية لوقت طويل تمنح الفرصة للتمتع بالوقت الكافي بعيدا عن مسؤوليات الحياة الزوجية و همومها.
4-      أنت المسؤول الأول و الأخير عن أموالك فلك الحق و الرغبة في شراء أي شيء تريده دون حسيب أو رقيب .
5-      استغلال وقت طويل لقضاء العمر مع الوالدين و الأسرة.
6-      عدم الشعور بالمسؤولية الزوجية و القلق دائم في حالة فقدان العمل.
7-      عدم تحمل روح المسؤولية المادية و الاقتصادية للشباب.
8-      إتاحة الفرصة للطرفين في إكمال الدراسات العليات و الخدمات الإلزامية .
مساوئ و عيوب الزواج المتأخر:
1-      إنجاب الأطفال في عمر متأخر.
2-      إنفاق الدخل الشهري على متطلبات الأسرة و الأولاد.
3-      بذل المزيد من الجهد لتحمل روح ، المسؤولية المادية و المعنوية لزوجتك و أولادك.
4-      في حالة الزواج المتأخر سيصبح هاجسك الوحيد و هوسك الدائم هو الحفاظ على الصحة بأكبر قدر ممكن حتى تتمكن من العمل و تأمين احتياجات أسرتك.
5-      ضعف الشخصية و ظهور أمراض نفسية و اضطرابات مع القلق الدائم.
6-      وقوع الطرفين في العلاقات المحرمة التي لم تشبع عن طريق الزواج المبكر.
7-      ضعف النسل وقلة فرص الإنجاب في الزواج المتأخر.
8-      عدم القدرة على تربية الأولاد ، لان الزوجين إذا كبرا في السن أصبحا أكثر انشغالا بالصحة و يتفادون مسؤولية مهمة و جدية ألا و هي تربية الأولاد .
9-      الزواج المتأخر يدفع إلى حالات الإجرام كالاعتداء الجنسي و الخطف و الاغتصاب.
10-  الزواج المتأخر يعاني صاحبه من التعب و الضجر و كذا الاكتئاب النفسي.
11-  زواج المرأة في سن متأخرة تكون عرضة لتشنجات عصيبة و تكون ولادتها عسيرة عكس المرأة التي تتزوج في سن مبكرة.
وفي الأخير نكون قد تطرقنا إلي أهم عيوب و محاسن الزواج المتأخر إذ تعتبر الايجابيات و السلبيات هذا الزواج وجهان لعملة واحدة ، و تعتبر أسباب و عوامل النجاح و الفشل في الزواج المتأخر سلاح ذو حدين ، فيجب التفكير بتحديد النسل و الإنجاب و ينبغي أن نسيطر على أنفسنا و نوفر لأولادنا مستقبل زاهر و تربية صالحة لأنها مهمة جدية و مسؤولية إجبارية فلكل من الزواج المبكر و المتأخر نقائص و سلبيات ، يبقي الكل ينحصر و يتوقف على طبيعة الإنسان و نفسيته و تحمله للمسؤولية الأسرية لان الرجل صار في خريف العمر لا تتيح له الفرصة لكي يستمتع بأولاده و يوجههم توجيه حسن في العديد من الجوانب.